المناهج النقدية المعاصرة وتقويمها فی الأدب العربي
1403/12/30

المناهج النقدية المعاصرة وتقويمها فی الأدب العربي

توضیحات

این یک مونوگراف تکمیل بوده که پرپوزل هم دارد شما میتوانید با پیام گذاشتن در وتسپ ما آن را دریافت کنید

وتسپ:۰۷۹۹۱۱۸۸۳۱

مونوگراف به صورت تضمینی بوده که نیاز به تغیرات ندارد و قبلا دفاع و ارایه شده است

---------------------------------------------

الفصل الأول

مفهوم النقد

النقد عملية وصفية تبدأ بعد عملية الإبداع مباشرة، وتستهدف قراءة الأثر الأدبي ومقاربته قصد تبيان مواطن الجودة و الرداءة. ويسمى الذي يمارس وظيفة مدارسة الإبداع ومحاكمته الناقد ؛لأنه يكشف ماهو صحيح وأصيل في النص الأدبي ويميزه عما هو زائف ومصطنع. لكن في مرحلة مابعد البنيوية ومع التصور السيميوطيقي وجمالية التقبل، استبعد مصطلح الناقد وصار مجرد قارئ يقارب الحقيقة النصية ويعيد إنتاج النص وبناءه من جديد. وتسمى مهمة الناقد بالنقد وغالبا ما يرتبط هذا الأخير بالوصف والتفسير والتأويل والكشف والتحليل والتقويم. أما النص الذي يتم تقويمه من قبل الناقد يسمى بالنص المنقود.هذا، ويخضع النقد لمجموعة من الخطوات والإجراءات الضرورية التي تتجسد في قراءة النص وملاحظته وتحليله مضمونا وشكلا ثم تقويمه إيجابا وسلبا. وفي الأخير، ترد عملية التوجيه وهي عملية أساسية في العملية النقدية لأنها تسعى إلى تأطير المبدع وتدريبه وتكوينه وتوجيهه الوجهة الصحيحة والسليمة من أجل الوصول إلى المبتغى المنشود.([1])

وإذا كانت بعض المناهج النقدية تكتفي بعملية الوصف الظاهري الداخلي للنص كما هو شأن المنهج البنيوي اللساني والمنهج السيميوطيقي، فإن هناك مناهج تتعدى الوصف إلى التفسير والتأويل كما هو شان المنهج النفسي والبنيوية التكوينية والمنهج التأويلي وللنقد أهمية كبيرة لأنه يوجه دفة الإبداع ويساعده على النمو والازدهار والتقدم، ويضيء السبيل للمبدعين المبتدئين والكتاب الكبار. كما يقوم النقد بوظيفة التقويم والتقييم ويميز مواطن الجمال ومواطن القبح، ويفرز الجودة من الرداءة، والطبع من التكلف والتصنيع والتصنع. ويعرف النقد أيضا الكتاب والمبدعين بآخر نظريات الإبداع والنقد ومدارسه وتصوراته الفلسفية والفنية والجمالية، ويجلي لهم طرائق التجديد و يبعدهم عن التقليد.([2])

مفهوم المنهج النقدي

إذا تصفحنا المعاجم والقواميس اللغوية للبحث عن مدلول المنهج فإننا نجد شبكة من الدلالات اللغوية التي تحيل على الخطة والطريقة والهدف والسير الواضح والصراط المستقيم. ويعني هذا أن المنهج عبارة عن خطة واضحة المدخلات والمخرجات، وهو أيضا عبارة عن خطة واضحة الخطوات والمراقي تنطلق من البداية نحو النهاية. ويعني هذا أن المنهج ينطلق من مجموعة من الفرضيات والأهداف والغايات ويمر عبر سيرورة من الخطوات العملية والإجرائية قصد الوصول إلى نتائج ملموسة ومحددة بدقة مضبوطة.([3])

ويقصد بالمنهج النقدي في مجال الأدب تلك الطريقة التي يتبعها الناقد في قراءة العمل الإبداعي والفني قصد استكناه دلالاته وبنياته الجمالية والشكلية. ويعتمد المنهج النقدي على التصور النظري والتحليل النصي التطبيقي. ويعني هذا أن الناقد يحدد مجموعة من النظريات النقدية والأدبية ومنطلقاتها الفلسفية والإبستمولوجية ويختزلها في فرضيات ومعطيات أو مسلمات، ثم ينتقل بعد ذلك إلى التأكد من تلك التصورات النظرية عن طريق التحليل النصي والتطبيق الإجرائي ليستخلص مجموعة من النتائج والخلاصات التركيبية. والأمر الطبيعي في مجال النقد أن يكون النص الأدبي هو الذي يستدعي المنهج النقدي، والأمر الشاذ وغير المقبول حينما يفرض المنهج النقدي قسرا على النص الأدبي على غرار دلالات قصة سرير بروكوست التي تبين لنا أن الناقد يقيس النص على مقاس المنهج. إذ نجد كثيرا من النقاد يتسلحون بمناهج أكثر حداثة وعمقا للتعامل مع نص سطحي مباشر لايحتاج إلى سبروتحليل دقيق، وهناك من يتسلح بمناهج تقليدية وقاصرة للتعامل مع نصوص أكثر تعقيدا وغموضا. ومن هنا نحدد أربعة أنماط من القراءة وأربعة أنواع من النصوص الأدبية على الشكل التالي([4])

قراءة مفتوحة ونص مفتوح؛

قراءة مفتوحة ونص مغلق؛

قراءة مغلقة ونص مفتوح؛

قراءة مغلقة ونص مغلق.

وتتعدد المناهج بتعدد جوانب النص (المؤلف والنص والقارئ والمرجع والأسلوب والبيان والعتبات والذوق....)، ولكن يبقى المنهج الأفضل هو المنهج التكاملي الذي يحيط بكل مكونات النص الأدبي.([5])

النقد االعربي القديم

ظهر النقد الأدبي عند العرب منذ العصر الجاهلي في شكل أحكام انطباعية وذوقية وموازنات ذات أحكام تأثرية مبنية على الاستنتاجات الذاتية كما نجد ذلك عند النابغة الذبياني في تقويمه لشعر الخنساء وحسان بن ثابت. وقد قامت الأسواق العربية وخاصة سوق المربد بدور هام في تنشيط الحركة الإبداعية والنقدية. كما كان الشعراء المبدعون نقادا يمارسون التقويم الذاتي من خلال مراجعة نصوصهم الشعرية وتنقيحها واستشارة المثقفين وأهل الدراية بالشعر كما نجد ذلك عند زهير بن أبي سلمي الذي كتب مجموعة من القصائد الشعرية التي سماها "الحوليات " و التي تدل على عملية النقد والمدارسة والمراجعة الطويلة والعميقة والمتأنية. وتدل كثير من المصطلحات النقدية التي وردت في شعر شعراء الجاهلية على نشاط الحركة النقدية وازدهارها كما يبين ذلك الباحث المغربي الشاهد البوشيخي في كتابه" مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والإسلاميين".وإبان فترة الإسلام سيرتبط النقد بالمقياس الأخلاقي والديني كما نلتمس ذلك في أقوال وآراء الرسول (صلعم) والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم.وسيتطور النقد في القرن الأول الهجري وفترة الدولة العباسية مع ابن قتيبة والجمحي والأصمعي والمفضل الضبي من خلال مختاراتهما الشعرية وقدامة بن جعفر وابن طباطبا صاحب عيار الشعر والحاتمي في حليته وابن وكيع التنيسي وابن جني والمرزوقي شارح عمود الشعر العربي والصولي صاحب الوساطة بين المتنبي وخصومه([6])

هذا، ويعد كتاب" نقد الشعر" أول كتاب ينظر للشعرية العربية على غرار كتاب فن الشعر لأرسطو لوجود التقعيد الفلسفي والتنظير المنطقي لمفهوم الشعر وتفريعاته التجريدية. بينما يعد أبو بكرالباقلاني أول من حلل قصيدة شعرية متكاملة في كتابه" إعجاز القرآن"، بعدما كان التركيز النقدي على البيت المفرد أو مجموعة من الأبيات الشعرية المتقطعة. وفي هذه الفترة عرف النقاد المنهج الطبقي والمنهج البيئي والمنهج الأخلاقي والمنهج الفني مع ابن سلام الجمحي صاحب كتاب" طبقات فحول الشعراء في الجاهلية والإسلام"، والأصمعي صاحب "كتاب الفحولة "، وابن قتيبة في كتابة" الشعر والشعراء"، والشعرية الإنشائية خاصة مع قدامة بن جعفر في "نقد الشعر" و"نقد النثر". واعتمد عبد القاهر الجرجاني على نظرية النظم والمنهج البلاغي لدراسة الأدب وصوره الفنية رغبة في تثبيت إعجاز القرآن وخاصة في كتابيه" دلائل الإعجاز" و" أسرار البلاغة". ولكن أول دراسة نقدية ممنهجة حسب الدكتور محمد مندور هي دراسة الآمدي في كتابه:" الموازنة بين الطائيين: البحتري وأبي تمام". وقد بلغ النقد أوجه مع حازم القرطاجني الذي اتبع منهجا فلسفيا في التعامل مع ظاهرة التخييل الأدبي والمحاكاة وربط الأوزان الشعرية بأغراضها الدلالية في كتابه الرائع" منهاج البلغاء وسراج الأدباء" والسجلماسي في كتابه" المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع"، وابن البناء المراكشي العددي في كتابه "الروض المريع في صناعة البديع".ومن القضايا النقدية التي أثيرت في النقد العربي القديم قضية اللفظ والمعنى وقضية السرقات الشعرية وقضية أفضلية الشعر والنثر وقضية الإعجاز القرآني وقضية عمود الشعر العربي وقضية المقارنة والموازنة كما عند الآمدي والصولي، وقضية بناء القصيدة عند ابن طباطبا وابن قتيبة، وقضية الفن والدين عند الأصمعي والصولي وغيرهما... وقضية التخييل الشعري والمحاكاة كما عند فلاسفة النقد أمثال الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد والقرطاجني وابن البناء المراكشي والسجلماسي لكن هذا النقد سيتراجع نشاطه مع عصر الانحطاط ليهتم بالتجميع وكتابة التعليقات والحواشي مع ابن رشيق القيرواني في كتابه" العمدة" وابن خلدون في" مقدمته([7])

النقد العربي الحديث والمعاصر

مع عصر النهضة، سيتخذ النقد طابعا بيانيا ولغويا وخاصة مع علماء الأزهر الذين كانوا ينقدون الأدب على ضوء المقاييس اللغوية والبلاغية والعروضية كما نجد ذلك واضحا عند حسين المرصفي في كتابه" الوسيلة الأدبية"، وطه حسين في بداياته النقدية عندما تعرض لمصطفى لطفي المنفلوطي مركزا على زلاته اللغوية وأخطائه البيانية وهناته التعبيرية.ومع بداية القرن العشرين، سيظهر المنهج التاريخي أو كما يسميه شكري فيصل في كتابه "مناهج الدراسة الأدبية في الأدب العربي"النظرية المدرسية؛ لأن هذا المنهج كان يدرس في المدارس الثانوية والجامعات في أوربا والعالم العربي. ويهدف هذا المنهج إلى تقسيم الأدب العربي إلى عصور سياسية كالعصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام وعصر بني أمية والعصر العباسي وعصر الانحطاط أو العصر المغولي أو العصر العثماني ثم العصر الحديث والعصر المعاصر. وهذا المنهج يتعامل مع الظاهرة الأدبية من زاوية سياسية، فكلما تقدم العصر سياسيا ازدهر الأدب، وكلما ضعف العصر ضعف الأدب. وهذا المنهج ظهر لأول مرة في أوربا وبالضبط في فرنسا مع أندري دوشيسون الذي ألف كتاب "تاريخ فرنسا الأدبي" سنة( 1767م). ويقسم فيه الأدب الفرنسي حسب العصور والظروف السياسية ويقول:" إن النصوص الأدبية الراقية هي عصور الأدب الراقية، وعصور تاريخ السياسة المنحطة هي عصور الأدب المنحطة.([8])

 


(([1]درويش، حسن. (١٩٨٨م). النقد الأدبي بين القدامي والمحدثين. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية. ربيعي، محمود. (١٩٦٨م). في النقد الشعر. القاهرة: دار المعارف.ص ۴۴

([2]) برادة، محمد. (١٩٨٦م). محمد مندور وتنظير النقد الأدبي. القاهرة: دار الفكر.ص۹۰

([3] )مونسي ، حبيب ،(۲۰۰۷) نظريات القراءة في النقد المعاصر، دار الأديب، دمشق.ص ۹۹

([4] )خفاجي، عبدالمنعم. (١٩٨٥م). دراســات في الأدب العربي الحديث. الجزء الثاني. القاهرة. مكتبة الكليات الأزهري.ص۵۶

([5] )مونسي ، حبيب ،(۲۰۰۷) نظريات القراءة في النقد المعاصر، دار الأديب، دمشق.ص۹۸

 

([6]) خفاجي، عبدالمنعم. (١٩٨٥م). دراســات في الأدب العربي الحديث. الجزء الثاني. القاهرة. مكتبة الكليات الأزهرية.ص۵۴

([7]) الحــاوي، إبراهيــم. (١٩٨٤م). حركة النقد الحديث والمعاصر في الشــعر العربي الحديث. بيروت: مؤسسة الرسالة.ص۸۹

([8] ) الحــاوي، إبراهيــم. (١٩٨٤م). حركة النقد الحديث والمعاصر في الشــعر العربي الحديث. بيروت: مؤسسة الرسالة.ص۹۰

خلاصه تحقیق

هو فن تفسير الأعمال الأدبية، وهو محاولة منضبطة يشترك فيها ذوق الناقد وفكره، للكشف عن مواطن الجمال أو القبح في الأعمال الأدبية. والأدب سابق للنقد في الظهور، ولولا وجود لما كان هناك نقد أدبي لأن قواعده مستقاة ومستنتجة من دراسة الأدب. إن الناقد ينظر في النصوص الأدبية شعرية كانت أو نثرية ثم يأخذ الكشف عن مواطن الجمال والقبح فيها معللاً ما يقوله ومحاولاً أن يثير في نفوسنا شعور بأن ما يقوله صحيح وأقصى ما يطمح إليه النقد الأدبي، لأنه لن يستطيع أبداً أن يقدم لنا برهاناً علميا يقيناً

پروژه های انجام شده

ما با تجربه‌ای گسترده در تحقیق، نویسندگی و ترجمه، پروژه‌های متعددی را با دقت، کیفیت بالا و استانداردهای علمی به انجام رسانده‌ایم.

خدمات ویژه

نگارش و تنظیم مونوگراف و تیزس ترجمه تخصصی مقالات و کتاب‌ها چاپ مقالات در ژورنال‌های معتبر برای دریافت مشاوره و همکاری ما در این پروژه ویژه، با ما تماس بگیرید! مشاوره دریافت کنید
المحسنات البدیعیة في سورة یوسف
1403/12/30 ادبیات عربی

سورة يوسف تُعَد من بين أروع السور في القرآن الكريم، ليس فقط من حيث مضمونها العميق الذي يتناول قصة النبي يوسف (عليه السلام)، بل أيضًا من حيث الأسلوب اللغوي الراقي الذي يعكس جماليات البلاغة القرآنية. يتميز النص القرآني في هذه السورة باستخدام مختلف الفنون البلاغية التي تضفي عليه رونقًا وجاذبية خاصة، وتُعتبر المحسنات البديعية واحدة

مشاهده
خلیل مطران حیاته الأدبیة
1403/12/30 ادبیات عربی

شهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر تجدیدًا واضحًا في الشعر العربي سواء کان ذلك على ید شعراء بأنفسهم أو تیارات شعریة لها أسسها وشعراؤها واستمر ذلك حتى دخل القرن العشرون وقبل أن یصل إلى منتصفه ظهرت تیارات الشعر الح ر ثم ما یسمى بقصیدة النثر إلى بقیة الأنماط التي راح الشعراء یدق ون أبوابها ناشرین قصائدهم في

مشاهده
الضمائر و أنواعها في سورة الكهف
1403/12/30 ادبیات عربی

القرآن الكريم هو مصدر غني بالأساليب اللغوية والبلاغية، ومن بين هذه الأساليب تبرز الضمائر التي تلعب دورًا محوريًا في بناء الجمل وتوصيل المعاني بشكل مباشر وموجز. سورة الكهف، كسورة مكية تحتوي على قصص ودروس عظيمة، تستخدم الضمائر بشكل متنوع لإبراز معاني النصوص وتوضيح الشخصيات والمواضيع المختلفة. يهدف هذا البحث إلى دراسة أنواع الضمائر في سورة الكهف وتحليل دلالاتها اللغوية والبلاغية.

مشاهده
كان وأخواتها في سورة يوسف
1403/12/30 ادبیات عربی

تُعدّ "كان وأخواتها" من أهم الأدوات النحوية في اللغة العربية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الجمل الاسمية وتحويلها إلى جمل تحمل معنى الزمن أو الحالة المستمرة. في هذا البحث، سيتم التركيز على تحليل استخدام "كان وأخواتها" في سورة يوسف، وهي إحدى السور القرآنية المكية التي تتميز بأسلوبها اللغوي البليغ وسياقها السردي المؤثر.يهدف هذا البحث إلى دراسة الدور الذي تؤديه "كان وأخواتها" في السورة، وتحليل تأثيرها على المعاني والدلالات القرآنية في سياق الأحداث التي ترويها السورة

مشاهده
المناهج النقدية المعاصرة وتقويمها فی الأدب العربي
1403/12/30 ادبیات عربی

هو فن تفسير الأعمال الأدبية، وهو محاولة منضبطة يشترك فيها ذوق الناقد وفكره، للكشف عن مواطن الجمال أو القبح في الأعمال الأدبية. والأدب سابق للنقد في الظهور، ولولا وجود لما كان هناك نقد أدبي لأن قواعده مستقاة ومستنتجة من دراسة الأدب. إن الناقد ينظر في النصوص الأدبية شعرية كانت أو نثرية ثم يأخذ الكشف عن مواطن الجمال والقبح فيها معللاً ما يقوله ومحاولاً أن يثير في نفوسنا شعور بأن ما يقوله صحيح وأقصى ما يطمح إليه النقد الأدبي، لأنه لن يستطيع أبداً أن يقدم لنا برهاناً علميا يقيناً

مشاهده
ابو طیب المتنبی و حیاته العلمی
1403/12/30 ادبیات عربی

أبو الطيّب المتنبي(303هـ - 354هـ) (915م - 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي المذحجي، وجعفي جد المتنبي وهو جعفي بن سعد العشيرة من مَذحِج من كهلان من قحطان، وكندة التي ينسب إليها، محلة بالكوفة وليست كندة القبيلة. أبو الطيب المتنبي الكوفي المولد. نسب إلى قبيلة مذحج ولد في الكوفة. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب

مشاهده
فعل المضارع ودلالت في سورة المؤمنون
1403/12/30 ادبیات عربی

يعرف الفعل في اللغة العربية على أنه ؛ هو الحدث الذي يقترن بالزمن ، فأن جاء غير مقترن بالزمان فإنه يكون أسم أو مصدر الفعل ، وليس الفعل ذاته ، لأن الفعل هو ما دل على حدث وزمن ، والأزمنة في اللغة العربية تنقسم إلى ماضي ، ومضارع ، ومستقبل ) الأمر ( فإذا قلنا سافر محمد البارحة . هو الفعل الذي يدلّ على حدث مُحدّد وق ع في الزّمن الحاضر، ويتمّ صياغة الفعل المضارع في اللغة العربيّة بإضافة حرف من حروف المُضارعة إلى بداية الفعل الماضي

مشاهده
الهمزة ف ي الجزء الاخر
1403/12/30 ادبیات عربی

أكثر العلماء على أن الخليل بن أحمد الفراهيدي هو الذي جعل علامة للهمز ، وقد كان المتقدمون يجعلون علامته نقطة صفراء ويرسمونها فوق الحرف أبداً، ويأتون معها بنقط الإعراب الدالة على السكون والحركات الثلاث بالهمزة، وسواء في ذلك كانت صورة الهمزة واواً أو ياء أو ألفاً؛ إذ حق الهمزة أن تلزم مكاناً واحداً من السطر، لأنها حرف من حروف المعجم، و المتأخرون يجعلونها عيناً بلا عراقة، وذلك لقرب مخرج الهمزة من العين، ولأنها تمتحن به

مشاهده
المناهج النقدية المعاصرة وتقويمها فی الأدب العربي
1403/12/30 ادبیات عربی

هو فن تفسير الأعمال الأدبية، وهو محاولة منضبطة يشترك فيها ذوق الناقد وفكره، للكشف عن مواطن الجمال أو القبح في الأعمال الأدبية. والأدب سابق للنقد في الظهور، ولولا وجود لما كان هناك نقد أدبي لأن قواعده مستقاة ومستنتجة من دراسة الأدب. إن الناقد ينظر في النصوص الأدبية شعرية كانت أو نثرية ثم يأخذ الكشف عن مواطن الجمال والقبح فيها معللاً ما يقوله ومحاولاً أن يثير في نفوسنا شعور بأن ما يقوله صحيح وأقصى ما يطمح إليه النقد الأدبي،

مشاهده