این یک مونوگراف تکمیل بوده که پرپوزل هم دارد شما میتوانید با پیام گذاشتن در وتسپ ما آن را دریافت کنید
وتسپ:۰۷۹۹۱۱۸۸۳۱
مونوگراف به صورت تضمینی بوده که نیاز به تغیرات ندارد و قبلا دفاع و ارایه شده است
---------------------------------------------
الضمير المنفصل هو ما يمكن أن يستقلّ بنفسه ولا يحتاج إلى كلمةٍ أخرى يتصل بها، أي أن الضمائر المنفصلة لا تعتمد في وجودها على فعل أو اسم أو أداة.ويبتدئ النطق بها. سمي الضمير منفصلاً لانفصاله عن الفعل وتقدمه عليه، فصار بانفصاله بمنزلة الاسم الظاهر، والضمائر المنفصلة على ضربين من حيث الموقع الإعرابي:ضرب مختصٌّ بالرفع، وضرب آخر مختصٌّ بالّنصب، فيما يلي تفصيلها، وبيان اختلاف العلماء في أصول كلٍّ منها:ضمائر الرفع المنفصلة( الثعالبی ، ۲۰۰۵)
تقسم ضمائر الرفع المنفصلة إلى:
هي ضمائر تدل على المتكلِّم، وهي ليست للدلالة على الجنس، أي أّنها لا تميز بين الأنواعِ، إّنما تميز العدد. ( الثعالبی ، ۲۰۰۵)
وهي:
إن هذا التعدد في صيغ ضمائر المخاطب علَّله ابن يعيش (نحوي سوري من كبار النحويين العرب، عاش بين 1159 ميلادي و1246 ميلادي) بقوله:
"فأما المخاطب فإّنك تفصل بين مذكره ومؤنثه وتثنيته وجمعه بالعلامات؛ لأن تعريفه دون تعريف المتكلم لأنه قد يلبس بأن يخاطب واحداً ويكون بحضرته غيره، فيتوهم انصراف الخطاب إلى غير المقصود، وليس كذلك المتكلم؛ لأنه إذا تكّلم لا يشتبه به غيره، فلذلك تقول أنت".(البغدادي ، ۱۹۹۷)
هي الضمائر التي يكنّى بها عن الغائبين، تنقسم هذه الضمائر تبعاً للجنس والعدد إلى الأنواع التالية:
هي الضمائر المبدوءة بـ "إيا" متبوعة بدليل المراد به المتكلم أو المخاطب أو الغائب، عددها اثنا عشر ضميراً، تستعمل في المواضع التي تتطلب حالة النصب عندما لا يمكن أن يستعمل الضمير المتصل. ( أبو تمام،۱۳۹۶)
تقسم ضمائر النصب المنفصلة بحسب الحضور والغيبة والعدد والجنس إلى الأقسام التالية:
ويمكن تقسيمها إلى:
ضمائر منفصلة للمتكلم: إياي، إيانا.
ضمائر منفصلة للمخاطب: إياكَ، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن.
ضمائر منفصلة للغائب: إياهُ، إياها، إياهما، إياهم، إياهن.
الضمائر المنفصلة جميعها مبنية
إن جميع الضمائر المنفصلة تكون مبنية، أي أن حركة آخرها ثابتة لا تتغير على عكس الكلمات المعربة، تعرب بحسب محلها من الجملة بحيث تنوب عن الكلمات المعربة التي تحل محلها.
وهذه الأمثلة ستوضح كيفية إعراب الضمائر المنفصلة في حالتي الرفع والنصب:
ضمائر الرفع المنفصلة
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي.
أنا: ضمير رفع منفصل مبني على السكون الظاهرة في آخره، في محل رفع مبتدأ.
نحنُ الذين نعمر الأرض الجليلة بين دجلة والفرات.
نحنُ: ضمير رفع منفصل مبني على الضمة الظاهرة في آخره، في محل رفع مبتدأ.
هو الذي يعلي راية العلم.
هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح، في محل رفع مبتدأ.
ضمائر النصب المنفصلة
إياك نعبد وإياك نستعين.
إياك: ضمير نصب منفصل مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به مقدم.
الضمائر المتصلة متكلم ومخاطب
هي القسم الثاني من الضمائر الشخصية، وهي لا تنفك عن اتصالها بكلمة، تأتي على ثلاثة أضرب؛ الرفع، النصب، الجر، ويمكن تقسيمها كالتالي:
ضمائر المفرد المتكلم
يمكن تقسيمها إلى:
تاء الرفع المتحركة
هي التاء المفردة المضمومة للمتكلم، تتضح دلالتها التركيبية عندما تحدد الفاعل، تشترط استخدام أنا معها.
مثلاً (أنا كتبتُ)، التاء هنا هي التي تحدد نوعية الشخص في التركيب النحوي ويستوي فيه المذكر والمؤنث؛ لأن الفصل بين المذكر والمؤنث إنما يحتاج إليه لئلا يتوهم غير المقصود في موضع المقصود.
والمتكلم لا يشاركه غيره في لفظه وعبارته عن نفسه.
ياء المتكلم في حالتي النصب والجر
تتصل بالأفعال والأسماء، كما تتصل بالأفعال الناقصة والأحرف المشبه بالفعل، مثل: أفادني، الياء هنا في محل نصب مفعول به، وفي كلمات مثل: بيتي، وطني....تكون في محل جر.
ضمير المتكلمين
هو مشترك بين الرفع والنصب والجر، أي يُستعمل كناية عن الفاعل والمفعول به والمضاف إليه، ويستعمل للكناية عن المتكلم ومن معه.
ويعود السبب في اختيار الـ (نا) للدلالة على ضمير المتكلمين في حالة الاّتصال؛ إلى أن العرب لما أرادوا ترك الاسم الظاهر أخذوا منه ما يشترك فيه جميع المتكلمين في حالة الجمع والتثنية، وهو النون التي في آخر اللفظ.
فجعلوها علامة للمتكلمين جمعاً كانوا أو مثنى في حال الرفع والنصب و الجر والألف فيها كي لا تشبه التنوين أو النون الخفيفة.
ولحكمةٍ أخرى وهي القرب من لفظ " نحن"، لأّنها ضمير المتكلمين، و"أنا" ضمير متكلم، فلم يسقط من لفظ "أنا" إلا الهمزة التي هي أصل في المتكلم الواحد.
أما جمع المتكلم ففرع طارئ على الأصل لم تكن فيه الهمزة التي تقدم اختصاصها بالمتكلم، من أمثلة (نا) الدالة على الفاعلين والمفعولين:
كتَبْنا: الـ (نا) هنا دالة على الفاعلين، قَتَلَنا: الـ (نا) هنا دالة على المفعولين.
تفصل اللغة في المخاطب بين لفظ المذكر والمؤنث، والمثنى والجمع؛ لأّنه قد يكون بحضرة المتكلم اثنان مذكر ومؤنث وهو مقبلٌ عليهما.فيخاطب أحدهما فلا يعرف حتى يبينه بعلامةٍ؛ لذلك من المعنى ثُنِّي وجُمع خوفاً من انصراف الخطاب إلى بعض الجماعة دون بعض، ولهذا النوع من الضمائر ضميران في كل حالةٍ، أحدهما للرفع والآخر للجر والّنصب كباقي الضمائر المتصلة، وهي: ( أبو تمام،۱۳۹۶)
ضمائر الرفع: هذه الضمائر هي الضمائر المنفصلة مثل: أنا، أنت، هو، وتُعرب غالباً في محل رفع المبتدأ، والضمائر المتصلة بالفعل وبكان أو أخواتها مثلاً وهي مجموعة في كلمة (تايون)؛ وهي التاء المتحركة؛ تاء المتكلم والمخاطب والمخاطبة (سمعتُ، سمعتَ، سمعتِ)، ألف الاثنين (سمعا)، ياء المخاطبة (اسمعي)، واو الجماعة (سمعوا)، نون النسوة (سمعْنَ) ونا الدالة على الفاعلين (سمعْنا سعيداً) ويجدر التنبيه هنا إلى أن الفعل هنا يكون مبنيّاً على السكون. وإن هذه الضمائر تعرب غالباً في محل رفع الفاعل أو نائب الفاعل، أو اسم كان وأخواتها. ( أبو تمام،۱۳۹۶)
ضمائر النصب: هذه الضمائر هي الضمائر المنفصلة مثل: إياك، إياكما، إياهم، وتُعرب في محل نصب مفعول به مقدّم كما في: إياك أعبد -ويُذكر هنا أن الكاف المتصلة بإيّا تُسمى كاف الخطاب، والهاء هاء الغيبة، والياء للمتكلم- والضمائر المتصلة بإن وأخواتها أو بالفعل هي: نا الدالة على المفعولين (أخبرَنا سعيدٌ) ويجدر التنبيه هنا إلى أن الفعل يكون مبنيّاً على الفتح، وهاء الغائب (لم يخبره فلان) و(إنه شجاع)، ياء المتكلم (أخبرني فلان) وكاف المخاطب (لم يخبرك فلان).
الضمر ما وضع لمتكلم، أو مخاطب، أو غائب تقدم ذكره، لفظاً، نحو: زيد ضربت غلامه، أو معنى،بأن ذكر مشتقه، كقوله تعالى: ﴿اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾، أي العدل أقرب لدلالة اعدلوا عليه، أو حكماً،أي ثابتاً في الذهن، كما في ضمير الشأن، نحو: هو زيد قائم. وعبارة عن اسم يتضمن الإشارة إلى المتكلم أو المخاطب أو غيرهما، بعد ما سبق ذكره، إما تحقيقاً أو تقديراً. والمضمر المتصل ما لا يستقل بنفسه في التلفظ أنواع الضمائر المتصلة والمنفصلة في اللغة العربية
اشتراکگذاری: